أفاض الله تعالى على عباده من النعم ما لا يستطيع أحد لها عدا أو يحيط بها علما قال تعالى (وءاتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) سورة إبراهيم 34وقد دعا الله تعالى عباده إلى التأمل والتفكر فى هذه النعم ليشكروه ويمجدوه على ما أفاض عليهم فقال سبحانه (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) لقمان 20 والناس أمام هذه النعم مختلفون فمنهم الشاكر الحامد المعترف بفضل الله تعالى عليه ، ومنهم المنكر الجاحد ، ومنهم من يعيش كالسائمة لا يأبه بما حوله وربما لا يبصر ما أمامه فعلى المسلم أن يدرك فضل الله تعالى عليه ويكن لمولاه من الحامدين حتى يزيده من عطائه وفضله ونعمه (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) إبراهيم 7 وإن من أجل نعم الله تعالى على عباده وأعظمها أثرا فى حياتهم بل لا حياة لهم بدونها ، نعمة الماء ، قال الله تبارك وتعالى (وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي أفلا يؤمنون) الأنبياء 30

Post a Comment

أحدث أقدم