اهمية اسلوب التحاور في العملية التعليمية
إن من تمرس في التعليم
وخبره يمكن أن يدرك أهمية وفائدة التعليم بالحوار والمساءلة فهي تعصف ذهن الطالب ليفتش
عن حل يناسب السؤال وتعود
الطالب على مجابهة المشكلات ووضع لها حلاً فضلاً عن أنها
تعوده الوقوف موقف المسؤولية وبذلك تقوي شخصيته العلمية وهذه الطريقة أيضا تصقل عقل
الطالب وتصل به إلى المستويات العليا من التفكير .
ويمكن أن يوظفه المدرس
في المواد المعتمدة على التحاليل وإبداء الرأي وذك كمواد الانسانيات وعلى الخصوص مادة
الفلسفة حيث يشترك الطلاب جميعاً في إبداء وجهات النظر واقتراح حلول للإشكالية التي
يكون الأستاذ طرحا سابقا.
وهذا يساعد على الولوج
في التعليم النشط فالمتعلم
في التعلم النشط مشارك نشط في العملية التعلمية, حيث يقوم
المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة, مثل: طرح الأسئلة, وفرض الفروض, والاشتراك
في مناقشات, والبحث والقراءة والكتابة و التجريب....
إرسال تعليق