الأشكال الجينية

يمتلك كل مجتمع حيوي أشكالاً متنوعة من كل جين، وهذا ما يعرف باسم (الأشكال الجينية). بعض تلك الأشكال الجينية قد يكون (سائد) وقادر على إخفاء تأثير الأشكال الجينية (المتنحية) الأخرى. على سبيل المثال، الشكل الجيني للنباتات الطويلة T، سائد على الشكل الجيني للنباتات القصيرة t ، الذي يكون متنحياً.
إذا كانت الاشكال الجينية متشابهة، نقول بأنهما (متماثلان). وقد يكونان متماثلان سائدان، على سبيل المثال (TT). وقد يكونان متماثلان متنحيان (tt).
نقول بأن فرداً ما متخالف الجينات لصفة معينة عندما يكون الشكلات الجينيان لتلك الصفة مختلفان على سبيل المثال (Tt).
تشكل الأشكال الجينية التي يمتلكها الفرد (طرازه الجيني) لذا فالطراز الجيني لنبات طويل الساق مثلاً يمكن أن يكون TT  أو Tt.
الطراز الشكلي (الظاهري) هو الطريقة التي يتم فيها التعبير عن الأشكال الجينية التي يمتلكها الفرد. على سبيل المثال، فإن الطرز الجينية TT أو Tt ستعطي نباتاً طويلاً، أما الطراز الجيني tt سيعطي نباتاً قصيراً. ينتج الطراز الشكلي عن تداخل العوامل الوراثية والظروف البيئية معاً.
ساعد هذا النوع من التزاوج العالم ميندل على وضع قانونه الأول
(قانون إنعزال الصفات) الذي ينص على أن كل صفة لدى الكائن الحي يتم تحديدها عبر زوج من الأشكال الجينية، وأن أحد هذه الأشكال فقط يتواجد داخل كل جاميت.

Post a Comment

Previous Post Next Post