كوكب المريخ من الداخل
معلومات عن كوكب المريخ
كوكب المريخ 2018
سكان كوكب المريخ
تعريف كوكب المريخ
هل يمكن العيش على كوكب المريخ
كوكب المريخ
بالصور كوكب المريخ في قاع عينيك
الموضوع حول :
كوكب المريخ (MARS )
تقديم من طرف :
المِرِّيخ هو الكوكب الرابع في البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا، من مجموعة الكواكب الأرضية (الشبيهة بالأرض), سبب تسمية كوكب المريخ بالمريخ : مصدر التسمية (قاموس المنجد) أَمرخ أي ذو البقع الحمراء, فيقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء. وقد سمي هذا الكوكب بهذا الأسم نسبةً إلى لونه المائل إلى الحمره, وذلك بسبب نسبة الحديد العالية في هذا الكوكب. ويلقب بالكوكب الأحمر .
يبلغ قطر المريخ حوالي 6800 كلم وهو بذلك مساو لنصف قطر الأرض وثاني أصغر كواكب النظام الشمسي بعد عطارد. تقدّر مساحته بربع مساحة الأرض. يدور المريخ حول الشمس في مدار يبعد عنها بمعدل 228 مليون كلم تقريبا، أي 1.5 مرات من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس.
له قمران، يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية والثاني فوبوس أي الخوف.
يعتقد العلماء أن كوكب المريخ احتوى الماء قبل 3.8 مليار سنة، مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة نظريا على الأقل. به جبال أعلى من مثيلاتها الأرضية ووديان ممتدة. وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس مونز تيمنا بجبل الأولمب.
تبلغ درجة حرارته العليا 27 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغرى -133 درجة مئوية. ويتكون غلافه الجوي من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرغون وبخار الماء وغازات أخرى.
تعريف كوكب المريخ
يُعرّف كوكب المريخ بأنه الكوكب الرابع من المجموعة الشمسية والذي يقع بعد كوكب الأرض، ويبتعد كوكب المريخ ما يقارب 228.527.700 كيلومتر من الشمس، ويبلغ حجم الكوكب سدس حجم الأرض، ويعرف باسم الكوكب الأحمر بسبب اللون الأحمر الذي يتواجد في تربته، ويمتاز كوكب المريخ ببرودته العالية حيث تصل متوسط درجة حرارة سطحه ما يقارب 80 درجة فهرنهايت تحت الصفر (26.6 درجة مئوية)، ويعتبر المريخ كوكب صخري يتكون من الأخاديد والبراكين والحفر والغبار الأحمر الذي يغطيه بشكل كامل والتي تشبه الأعاصير، كما ويمتلك المريخ ثلث جاذبية الأرض فالشخص الذي يزن 45.3 كيلوجرام على الأرض لن يزن إلا حوالي 16.7 كيلوجرام على سطحه بسبب انخفاض جاذبيته.
يعتبر كوكب المريخ من أقرب الكواكب للأرض وبالتالي يسهل مراقبته في سماء الليل لأن مداره يقع خارج كوكب الأرض، وهو الكوكب الوحيد الذي يمكن رؤية ظواهره الجوية والسطحية من خلال التلسكوبات، وقد كشفت العديد من الدراسات التي قام بها المراقبون والتي تم الاستعانة بمركبات فضائية للقيام بها أن كوكب المريخ يشبه الأرض من حيث امتلاكه للغيوم والرياح وأنماط طقس موسمية وقمم جليدية قطبية وبراكين، بالإضافة إلى تواجد بعض الأنهار والبحيرات وربما المحيطات على سطحه، ولكن تشير الدراسات أن المريخ هو عبارة عن صحراء متجمدة عقيمة تمتلك كميات قليلة من الماء تتدفق موسمياً على سطح الكوكب.
وجود حياة على المريخ
قبل عصر رحلات الفضاء كان المريخ هو المرشح الأول لوجود حياة خارج الأرض، فالراصدون من الأرض لاحظوا وجود ما يُشبه شبكة معقدة من الخطوط اعتقدوها قنوات مائية، هذا بالإضافة إلى امتداد مساحة الجليد على قطبيه في فصل الشتاء وتقلصها في فصل الصيف ما أكد لهم في ذلك الوقت أنه يحتوي على الماء الذي يتجمد في الشتاء ويسيل في الصيف عبر تلك القنوات.
أقمار كوكب المريخ
يمتلك كوكب المريخ قمرين يطلق عليهما أسماء فوبوس ودييموس، وقد اكتشف هذان القمران عام 1877م ومع ذلك ما يزال موضوع تواجدهما موضوع جدل، ويمتاز شكل هذان القمران بأنهما كويكبان، ويعتبر أكبر هذا الأقمار هو فوبوس والذي يعتبر ذو المدار الأقرب إلى المريخ من الآخر، كما ويعتبر كوكب المريخ هو الكوكب الوحيد من بين الكواكب الأرضية الأربعة الصخرية التي تمتلك أكثر من قمر واحد، وعلى الرغم من أنه لم يتم إرسال مهمة لاستكشاف أقمار المريخ إلا أنه تتواجد العديد من الصور التي تم التقاطها من قبل المركبات الفضائية أثناء الطيران والتي تظهر القمرين فوبوس ودييموس ذو حجم صغير من بعيد، كما وقد تم التقاط هذان القمران من قبل المركبات الفضائية الأخرى التي لاحظتهما من مسافة بعيدة وتم التقاط مقاطع فيديو وصور عديدة لهما.
معلومات عن كوكب المريخ
قطر كوكب المريخ
يبلغ قطر المريخ حوالي 6800كم، ممّا يجعله ثاني أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، علماً أنّ كوكب عطارد يحتل المرتبة الأولى، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا القطر يساوي نصف قطر كوكب الأرض، كما يبعد المريخ عن الشمس بمعدل 228 مليون كيلومتر، وهي تعادل المسافة ونصفها بين الشمس والأرض.
مناخ كوكب المريخ
يعتبر مناخ المريخ مماثلاً لمناخ الأرض منذ فترةٍ طويلة تعادل حوالي 3.5 مليار سنة، حيث كان الجو رطباً ودافئاً، إلا أنّه بسبب صغر حجم الكوكب، وبسبب التفاعلات الكيميائية في الغلاف الجوي فيه بين الماء وثاني أكسيد الكربون أصبح الغلاف الجوي رقيقاً جداً، وانخفضت درجة الحرارة كثيراً، الأمر الذي أدّى إلى تجمّد الكمية المتبقية من الماء في القطبين أو اختبائها في الينابيع الجوفية العميقة. تبلغ درجة الحرارة على سطح الكوكب حوالي 20 درجة مئوية وقت الظهيرة عند مستوى خط الاستواء، وتصل درجة الحرارة عند القطبين في فصل الصيف إلى حوالي 153 درجة مئوية، ممّا يزيد من صعوبة العيش على الكوكب، علماً أنّه يؤثر أيضاً على الأجزاء الميكانيكية الموجودة على المريخ، ويسبب مشاكل في الإلكترونيات، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الشمس تظهر على سطح الكوكب بنصف المساحة التي تظهر بها على سطح الأرض
مكوّنات كوكب المريخ يتكوّن مركز كوكب المريخ من النيكل، والحديد، و17% من الكبريت، علماً أنّ سمك قشرة الكوكب تبلغ حوالي 50كم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ تربة الكوكب قلويةً حسب المعلومات التي أرسلها مسبار الفضاء فينيكس، حيث تحتوي على العديد من المعادن، مثل: الكلورين، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، حيث إنّ هذه العناصر موجودة في التربة، وضرورية لنمو النبات. توجد المياه على سطح المريخ على شكل جليد متركّز في القطب الجنوبي والشمالي، إضافةً إلى وجود بعض الجليد في صخور القشرة المريخية، كما توجد نسبة قليلة من بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب، علماً أنّه لا وجود للمياه السائلة الجارية على سطح الكوكب، ويرجع ذلك إلى الانخفاض الكبير في درجة الحرارة. يوجد في كوب المريخ أعلى قمة جبل، وهو جبل أوليمبوس مونس، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 27كم، وهي أعلى من قمة جبة إيفريست بثلاث مرات، كما يوجد فيه أطول وادٍ في المجموعة الشمسية، وهو وادي البحارة، حيث يبلغ طوله حوالي 4000كم، كما أنّ فيه أكبر البراكين الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ قطره حوالي 600كم، وهي مساحة كافية لتغطية مدينة بأكملها.
حقائق عن كوكب المريخ
يتميز كوكب المريخ بعدة ميزاتٍ قد تميزه عن باقي كواكب المجموعة الشمسية، نذكر من هذه الميزات ما يأتي:[٢] يكون وزن الإنسان أقل مما عليه مقارنة بكوكب الأرض، لأن جاذبية كوكب المريخ أقل من جاذبية الأرض، حيث تقل نسبة الجاذبية عليه بـ 62.5% من جاذبية الأرض؛ أي إنه إذا كان وزن شخص ما على كوكب الأرض 45 كغ فإن وزن الشخص نفسه سيكون 17 كغ على كوكب المريخ. يحتوي كوكب المريخ على جبال أوليمبوس البركانية التي تعد واحدةً من أكبر الجبال الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ ارتفاع هذه الجبال ما يقارب 22 كم وقطرها 600 كم، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف جبل إيفرست على كوكب الأرض. أطلق العرب على كوكب المريخ اسم الكوكب القاهر، ويُعتقد أن مدينة القاهرة في مصر سُمّيت بهذا الاسم لأن كوكب المريخ كان ظاهراً للناس في اليوم نفسه الذي تأسست فيه المدينة. السنة على كوكب المريخ تعادل 687 يوممً على كوكب الأرض، كما أن اليوم فيه أطول من اليوم على الأرض بأربعين دقيقة. أقرب مسافة بيننا وبين كوكب المريخ منذ 60 ألف سنة كانت 56 مليون كيلومتر تقريباً، وتحققت في عام 2003م، ولن يكون على هذه المسافة القريبة مرة أخرى قبل 2287 عام. اكتشفت مركبة الفضاء الأميركية كيوريوسيتي في عام 2014م وجود فقاعات من غاز الميثان على كوكب المريخ، ويعتقد العلماء أنها قد تعد دليلاً على وجود حياة قديمة على الكوكب. كما تبيّن وجود مياه مالحة تتدفق على سطحه خلال الصيف.
تضاريس كوكب المريخ
يشكّل سطح كوكب المريخ العديد من التضاريس التي تجعله يظهر بالشكل الحالي، وفيما يأتي نذكر بعض هذه التضاريس: المرتفعات الجنوبية: تتميز المرتفعات الجنوبية على كوكب المريخ بوجود حفر مميزة وهي: الأحواض الضخمة، وفوّهات كبيرة مملوءة جزئياً مع أرضيات مسطّحة ضحلة وحواف متآكلة، وفوهات أصغر حجماً كالفوهات الموجودة على سطح القمر، وفوهات التمثال والركيزة. ويدل وجود الكثير من الحفر في المرتفعات الجنوبية إلى العمر الكبير لكوكب المريخ. السهول قليلة التلال: تشكّلت هذه المناطق بعد انخفاض معدّل التّصادمات، ويمكن تقسيم السهول في المريخ إلى: السهول البركانية التي تتألف بشكل أساسي من تدفقات الحمم البركانية، والسهول الشمالية التي تشمل جميع التضاريس داخل حدود 30 درجة من القطب باستثناء التضاريس المباشرة حول القطب. كما تم التعرّف على أنواع مختلفة من التضاريس في السهول الشمالية مثل التضاريس الوعرة والتلال الصغيرة التي تمثل بقايا لسطح قديم ذي فوهة. الأودية والبحيرات: تشكّلت الأودية على سطح المريخ بسبب عوامل التآكل التي أحدثتها المياه الجارية، وهي بذلك تشبه أنظمة الأنهار على كوكب الأرض، كما أن وجود هذه الأنهار بكثرة يدل على وجود بحيرات في المناطق المنخفضة. قنوات التدفق والمحيطات: تعد قنوات التدفق كبيرةً مقارنةً بشبكات الأودية، ويبلغ عرضها ما بين عشرات الكيلومترات أما طولها فيصل إلى مئات الكيلومترات، وتظهر هذه القنوات على سطح المريخ في المنخفضات المليئة بالركام وتستمر إلى السهول الشمالية أو حوض هيلاس في الجنوب. الأخاديد المتداخلة: توجد العديد من الأخاديد المتداخلة الهائلة على مقربة من خط الاستواء (المتمركز على خط طول 70 درجة غرباً)، حيث اندمجت العديد من الأخاديد لتشكيل صدع يصل طوله إلى 600 كيلومتر ويبلغ عمقه ما يقارب 9 كم، أي حوالي خمسة أضعاف عمق صدع جراند كانيون على كوكب الأرض، ومع مرور الوقت احتلت البحيرات الأخاديد على سطح المريخ.
الغلاف الجوي لكوكب المريخ
أثبتت الدراسات أن الغلاف الجوي لكوكب المريخ يتكوّن بشكلٍ أساسي من غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تبيّن أنه غلافٌ رقيقٌ مقارنة بالغلاف الجوي لكوكب الأرض، ويحتوي الغلاف الجوي للمريخ على كمية قليلة من الماء التي قد يشكل سقوطها بلورات من الثلج بسماكة 10 ميكرومترات فقط، حيث تشكل مجتمعة ما يقارب جبل جليدي متوسط الحجم على كوكب الأرض، كما يحتوي الغلاف الجوي للمريخ على الغيوم المنخفضة، والضبابية، والسحب الأوروغرافية التي تتشكل عندما يصعد الهواء الرطب والدافئ إلى الأعلى في المناطق المرتفعة ليتعرض للبرودة. وتُعدّ العواصف الترابية شائعة على المريخ وهي قوية في بعض الأحيان، حيث يكون الغبار مرتفعاً للغاية في الغلاف الجوي بحيث لا يمكن رؤية سوى القمم العالية للبراكين التي تصل إلى ارتفاع 21 كم.
Post a Comment