توقيف الثنائي عبد الطيف إيراوي وإدريس السلاوي
العنوان البارز للجمع العام العادي لجامعة الجيدو

     خطت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب خطوات جديدة نحو مرحلة أكثر استقرارا واطمئنانا ، بعد نجاح جمعها العام العادي للموسم الرياضي : 2016-2017 ، المنعقد أواسط الأسبوع المنصرم بقاعة الاجتماعات التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس. 
    قص شريط هذا الجمع رئيس الجامعة الدكتور شفيق الكتاني ، معلنا قراءة الفاتحة ترحما على شهداء الرياضية المغربية عامة ، ومؤكدا على حضور النصاب القانوني بتواجد : 43 نادي وجمعية من أصل : 47 ، العصب الثمانية : 22-24 ، المكتب المديري : 16-17 ، اللجان الوطنية : 5-6 ، بعدئذ قدم الرئيس عرضا مختصرا لأهم الأحداث الرياضية التي آلت بأعضاء المكتب المديري الجامعي والعصب الجهوية والأندية إلى وضع اليد في اليد لتنزيل الإصلاحات الايجابية ولتقويم التغييرات الجذرية ، أخدا بالقرارات التصحيحية لمواكبة برامج عملية عصرية ، ما آل إلى تدخل الثنائي ممثلة وزارة الشباب والرياضة لبنى بلعباس ومندوب اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية إدريس حاسا ، إلى تأكيد ذلك لتفعيل الحكامة التسييرية ولضمان الاحترافية في التدبير .
        التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام بوبكر بن بادة سرد تقييما مختزلا لأنشطة الجامعة ، التي تضم 14.651 منخرطا(ة) ينتمون إلى ثمانية عصب جهوية ، على أمل ارتفاع زئبق المنخرطين إلى سقف 20 ألف ممارس سنة 2020 ، للنهوض بالجيدو المغربي نحو العالمية ، في ظل تطوير العلاقات مع الاتحادات العربية القارية الدولية ، نموذجا إحراز المنتخب الوطني لثلاث ميداليات في الدوري الإفريقي المفتوح بالدار           البيضاء ، وثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية ببيروت ، واحتلال أسماء نيانغ الرتبة الخامسة عالميا بالمجر ، على أمل احتضان المغرب لثلاثة نسخ للجائزة الكبرى : 2018-2019-2020 ، وبطولة العالم لشباب : 2019 ، وبطولة إفريقيا للكبار : 2020.
     الورقة المالية التي قدم أرقامها الأمين عبد الرحيم بنعمر ، حملت بدورها معطيات مفصلة ، بعد التركيز على المداخيل والمصاريف ومصادر الدخل ومتطلبات الصرف ، لتحديد الحصيلة من كل عملية ، حيث كانت النتيجة النهائية ايجابية بمقدار :
3.530.061,12 درهم ، بعدما سطع نجم المداخيل إلى : 16.345.966,81 درهم ، فيما جاء مجموع المصاريف كالتالي : 12.815.905,69 درهم .
     ورغم التصويت بإيجابية التقريرين الأدبي والمالي ، فإن مناقشتهما كانت في المجمل غاية في الدقة ، مفرزين استنكار القاعدة الحاضرة لتأسيس جامعة للجيوجيتسو في غياب القوانين المنظمة للرياضة ، ولتجاهل الوزارة الوصية على اللجنة الوطنية للجيوجيتسو أصلا التابعة للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب ، كما صوتوا بالإجماع على تشطيب وتوقف الثنائي عبد اللطيف إيراوي وادريس السلاوي ، لسبهما وقذفهما لمؤسستي جامعة الجيدو والوزارة الوصية .
          وانطلاقا من قناعة الحاضرين بوضعهم الثقة في الرئيس شفيق الكتاني ، الذي ساهم بدوره بمداخلات هامة شكلت منعطفا كبيرا لمسار هذا الاجتماع ، الذي انتهى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

Post a Comment

Previous Post Next Post