الإسلام
يكره
الطلاق وينفر منه كما جاء في حديث عبد الله بن عمرt أن رسول
الله e قال:«أبغض الحلال إلى الله الطلاق».إلا أنه
أحيانا يصبح حلا
لامفر منه
ومن حكمه ومقاصده :
- تلافي الأضرار الناجمة عن زواج فاشل
يكون لبقائه واستمراره انعكاسات سلبية على الأسرة والمجتمع.
- اتسام الإسلام بالواقعية حيال
الطوارئ فقد يصاب أحد الزوجين بمرض
عضال، أو يكون سيء الخلق، أو تكون المرأة غير عفيفة، أو لاتقوم بحقوق
الزوج......الخ.فيأتي الطلاق لإزالة الضرر الواقع. « الضرر
يزال شرعا ».
- أن من الطبائع ما لايألف بعض الطبائع،
فكلما اجتهد في الجمع بينهما زاد الشر والشقاق
وتنغصت المعايش فيكون الفراق أفضل.
ب- الآداب الشرعية الواجب الالتزام بها في الطلاق.
|
Post a Comment