المقاربات المعتمدة في بناء المنهج
يمكن أن يتبين للدارس أن هناك ارتباطا وثيقا بين مكونات المنهاج ( المرامي
والوسائل الديداكتيكية ووضعيات التقويم) وبين مجموع العمليات التي تشكل مظهره
الوظيفي ( التخطيط والهيكلة والإنجاز والتقويم) ومن ثمة فإن هناك اختلاف وتمايز
سواء على مستوى المرامي والأهداف أو على مستوى وضعيات التقييم المستعملة و داخل
المنهاج ويمكن أن نخلص إلى المقاربات التالية في بناء المنهاج:
×
المقاربة البيداغوجية المتمركزة حول تبليغ المعرفة
×
المقاربة البيداغوجية المتمركزة حول تعديل السلوك
×
المقاربة البيداغوجية المتمركزة حول شخصية المتعلم
×
المقاربة البيداغوجية المتمركزة حول نشاط الجماعة
يلخصها الجدول التالي:
منهاج التدريس على ضوء المقاربة البيداغوجية
|
النسق التربوي
|
المنتوج البيداغوجي للنسق
|
المقاربة
المتمركزة على تبليغ المعرفة
|
النسق
التربوي ذو البعد المعارفي
|
إنسان
المحافظة
|
المقاربة
المتمركزة حول تعديل السلوك
|
النسق
التربوي ذو البعد التكنولوجي
|
إنسان
التقنية
|
المقاربة
المتمركزة حول الكيان الوجداني
|
النسق
التربوي ذو البعد الإنساني
|
الإنسان
الوجودي
|
المقاربة
المتمركزة حول نشاط الجماعة
|
النسق
التربوي ذو البعد المجتمعي
|
الإنسان
العضوي
|
أربع مقاربات للمنهاج الدراسي:
×
المقاربة
المضامنية [ المقررات الموجهة بالمعرفة]
×
المقاربة
النسقية [ البرامج الموجهة بالأهداف]
×
المقاربة
اللاتوجيهية [ المنهاج المبني على الحاجة]
×
المقاربة
المجزوءاتية [ المنهاج المبني على الخبرة والكفاية]
إرسال تعليق