الأقاليم المناخية السودانية

الأقاليم المناخية  في دولة السودان

         توجد في البلاد عدة أقليم مناخية كما يبين الجدول التالي:

الرطوبة النسبية (%)			الأمطار (ملم)			درجة الحرارة (م°)			الأقليم
القصوى	الوسطى	الدنيا	القصوى	الوسطى	الدنيا	القصوى	الوسطى	الدنيا
30.4	25	23.5	75	35	0	36	17	17	المناخ الصحراوي الحار في شمال السودان
67	52.6	32.5	-	105	-	35	30.95	26.9	مناخ مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط على ساحل البحر الأحمر،
45.2	39.5	30.7	400	287.5	100	37	26.5	21	المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسط السودان
37.4	33.5	24.7	500	375	250	37	27.25	17.5	مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان
52.8	46.8	39.7	1000	875	750	35	27.25	20.5	مناخ السافانا الغنية في جنوب السودان

 وصنفت المراعي السودانية لعدة أحزمة كما في االجدول التالي:

الحزام	الامطار م م	المساحة	%	الحيوانات
الصحراء	0-75	718,07	30,7	إبل وأغنام
شبه الصحراء	75-300	486,40	20,8	أبل و أغنام
سافنا قليلة الامطار فى الرملة	300-400	680,90	26,1	ابقاروأغنام وماعز
سافنا قليلة الامطار فى الطين	400-800	340,40	14,6
السافنا غزيرة الامطار	800-1200	81,08	3,5	ابقار
المناطق الجبلية	800-1000	6,40	5,3	ابقار وأغنام وماعز وإبل

1- حزام الصحراء: يقع شمال خط عرض 16 شمالا ولا توجد النباتات الا في مجاري الأمطار وهى نباتات متنوعة متفرقة وفيه الجزو الذي ينمو شتاء ويرعي من نوفمبر الى فبراير وهو منطقة الرعي الرئيسة للابالة فى شمال دارفوروتعرض الى موجات جفاف متكررة وهاجر الرعاة جنوبا.

2-        حزام شبه الصحراء:يوجد بين خطي عرض 14-15 شمالا ويمتد من الحدود التشادية الى البحر الأحمر وتوسع جنوبا بسبب الجفاف والزحف الصحراوى. ويشمل مراعي ساحل البحر الأحمر و امطارها شتوية  ومراعي الأراضي الرملية غرب النيل الأبيض وفي شمال كردفان ودارفور ومراعي الأراضي الطينية مثل البطانة. ويتكون الغطاء النباتى من حشائش وأعشاب واشجار قصيرة واختفت بعض النباتات المفضلة بسبب موجات الجفاف.ويمثل مرعى الخريف لرعاة ولاية جنوب دارفور.

3- حزام السافنا قليلة الامطار:يوجد بين خطي عرض10-14 شمالا ويضم 340 الف هكتار في الأراضي الطينية في وسط وشرق السودان و 240 الف هكتار في الأراضي الرملية في غرب السودان. وعامة المناطق الشمالية ترعي في الخريف والمناطق الجنوبية في فصل الجفاف حيث يوجد ماء. وهو منطقة الرعى الرئيسية للبقارة فى ولايتى جنوب وغرب دارفور. يتميز بأنواع مختلفة من النباتات مثل الاكشيا وحشائش وتوفر المياه والاراضى الصالحة للزراعة ويصلح للإستثمارات الزراعية ويجب المحافظة على المرعى.

     تقدر مساحة أحزمة الصحراء وشبه الصحراء والسافنا قليلة الأمطار بجوالي 32.5 فدان وتمتد في معظم كردفان ودارفور والولايات الوسطى والشرقية. وأدت التغيرات المناخية الى تغير مساحة وكمية الأمطار في الاحزمة وتتخلل الاحزمة مناطق رعى.

4-    السافنا غزيرة الامطار: تقع جنوب خط 10 شمال في جنوب بحر العرب وتمتد في دولة الجنوب والغطاء النباتى حشائش معمرة وغابات إستوائية، وهى منطقة رعي البقارة فى جنوب دارفور فى اواخر فصل الجفاف.

5- المناطق الجبلية:تشمل جبال مرة والنوبة والبحر الأحمر وتتباين النباتات كثيرا. ومناطق جبل مرة بها مراعى طبيعية جيدة من نباتات متفرقة وغابات تجذب ابالة شمال دارفور وأدى شح الموارد لنزاع مسلح..

     توجد في المناطق الرعوية انواع مختلفة من التربة ولكل منها مجموعات وعينات نباتية وتختلف فى زمن الرعى المناسب. وترعى مناطق الصخورالاساسية طول العام ومناطق القوز في الخريف واطرافه فى فصل الجفاف. و50% من مراعى Alluvial غير قابلة للرعى من يوليو- اكتوبر للفيضان وترعى من نوفمبر لنهاية العام. ومراعي البحر لا ترعى من يوليو- سبتمبر و يرعي 50% منها فى اكتوبر وترعى كلها من نوفمبر لنهاية العام.

الانماط الرعوية: وتشمل:

1-  الرعى المترحل: يتميز بترحال موسمى مستمر للكلاء والماء أو تفاديا لظروف بيئية  اهمها ذبابة التسى تسى والوحل خريفا ويمثل إستغلالا امثل للموارد. ومن سلبياته عدم توفر الخدمات الضرورية وقلة الموارد الطبيعية بسبب لجفاف والتصحر وتنافس وصراع الرعاة و المزارعين حولها. وأدي هذا مع زيادة موارد المياه الى ظهور انماط رعوية، وهى:

أ- الرعى شبه المستقر:فيه الحيوان المصدر الرئيس للمعيشة وللرعاة قاعدة دائمة لفترة واحيانا يحركون الحيوانات مسافات قصيرة للماء والكلاء.

ب- الرعاة المستقرين:يعتمدون على الزراعة في حياتهم ويمثل الحيوان مصدر دخل اضافي ولهم قاعدة ثابتة ويحفظون حيواناتهم فى منطقة واحدة طيلة السنة.

ج- الرعى التجارى:بدأ حديثا وتربي الحيوانات للتجارة.

الطاقة الرعوية: وهى الحد الاقصى من الوحدات الحيوانية التى يمكن حملها فى وحدة الارض مع استمرارية و استدامة انتاجها وهى هامة لاستدامة المراعى الطبيعية عند استقرار الرحل.والترحال هام لسد الفجوة الغذائية ويرتحلون الى شمال بحر الغزال وافريقيا الوسطى وتشاد  لفترات طويلة قد تبلغ 6 أشهر. وعند استقرار الرحل يجب موازنة اعداد االحيوانات مع الطاقة الرعوية للمنطقة لتفادي الرعى الجائر وتدهور المرعى بخفض اعداد الحيوانات مع تحسين السلالات.