إستراتيجية التدريس
      و تعرف بأنها مجموعة الإجراءات أو الوسائل التي تستخدم من قبل المعلم و يؤدي استخدامها إلى تمكين التلاميذ من الإفادة من الخبرات التعليمية المخططة و بلوغ الأهداف التربوية المنشودة . و ذلك يعني أن إستراتيجية التدريس تتصل بالجوانب التي تساعد على حدوث التعلم الفعال، كاستعمال طرائق التدريس الفاعلة ة استغلال دوافع التلاميذ و مراعاة استعداداتهم و حاجاتهم و ميولهم و توفير المناخ الصفي الملائم و الشروط المناسبة للتعلم و غير ذلك من الجوانب المتصلة بالتدريس الفعال.
     و من ثم نجد أن الطريقة تمثل أحد وسائل الاتصال التي توظفها الإستراتيجية لتحقيق التعلم الفعال و هذا يعني أن الإستراتيجية من الطريقة ، و أن الطريقة و نوعها تمثل أحد البدائل أشمل أو الخيارات التي تتخذها الإستراتيجية أشمل بهدف تحقيق التعلم الفعال و تيسير عملياته و ضبط محددات تنفيذه.
    و يمكن تحديد الفروق بين الإستراتيجية و الطريقة و الأسلوب في :
إن إستراتيجية التدريس أشمل من الطريقة ، فالإستراتيجية هي التي تختار الطريقة الملائمة مع مختلف الظروف و المتغيرات المؤثرة في الموقف التدريسي أما الطريقة فإنها بالمقابل أوسع من الأسلوب ، و أن الأسلوب هو الوسيلة التي يستخدمها المعلم لتوظيف الطريقة بصورة فعالة ، و الطريقة هنا أعم كونها لا تحدد بالخصائص الشخصية للمعلم ، و هي الخصائص المحددة لأسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم بصورة أساسية.  

Post a Comment

Previous Post Next Post